مُحصِرات قنوات الكالسيوم هي مجموعة من الأدوية التي تعمل على غلق قنوات الكالسيوم وبالتالي منع الكالسيوم من الدخول إلى الخلايا مما يمنع موت الخلية و فقدانها لنشاطها نتيجة ارتفاع نسبة الكالسيوم في داخل الخلية. تُستعمل هذه الفئة من الأدوية بصورة رئيسية في علاج فرط ضغط الدم والذبحة الصدرية وأمراض الشرايين المحيطية واضطرابات النظم، ويرجع استخدامها في هذه الحالات إلى تأثيرها على عضلة القلب والأوعية الدموية حيث أنها تقلل سرعة ضربات القلب وقوة الانقباض نتيجة إبطائها لسير التيار الكهربائي في عضلة القلب ويحدث اتساع للشرايين وهناك أبحاث حول فعالية هذا النوع من الأدوية في علاج داء ألزهايمر ويستعمل أيضا وبصورة تقليدية كعلاج وقائي لمنع أو تقليل حدوت نوبات الصداع النصفي، أي الشقيقة.
ظهر هذا النوع من الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1981 وبعد 10 سنوات من تصنيع الدفعة الأولى تم التوصل إلى تصنيع وجبة جديدة ذات تأثير بطيء ولكن التأثير يستمر لفترات زمنية أطول مقارنة بالرعيل القديم، وكان ظهور هذا الوجبة الجديدة ذات التأثير المطول متزامنا مع رصد لحالات تسمم نتيجة التأثير الأطول، حيث تم رصد 8555 حالة تسمم في الولايات المتحدة في عام 1996 ولقي 58 منهم حتفهم، في حين أن نسبتها عام 2002 وصلت إلى 9585 حالة ولقي 68 منهم حتفهم نتيجة التسمم. كانت معظم حالات التسمم في الأطفال حيث لوحظ انخفاض شديد في ضغط دم الأطفال بعد فترة شبه طويلة من تناولهم نوع الدواء ذو التاثير البطيء والمطول.
محتويات [إخفاء]
1 آلية فعلها الدوائي
2 الاستعمالات
3 الأنواع
4 الأعراض الجانبية
5 مضادات الاستطباب
6 التسمم بجرعة عالية
7 الكالسيوم وعضلة القلب وامراض القلب
8 مراجع
[عدل] آلية فعلها الدوائي
تعمل محصرات قنوات الكالسيوم على إيقاف عمل قنوات الكالسيوم الحساسة للفولطية في القلب وفي الأوعية الدموية من خلال ارتباطها بالقنوات الناقلة للكالسيوم في غشاء الخلية، يؤدي هذا الارتباط بالتالي إلى إعاقة دخول الكالسيوم إلى داخل الخلية والتي بدورها تمنع نشوء الطور الأولي في عملية التنسيق الكهربائي لتقلص عضلة القلب، مما يمنع مستويات الكالسيوم من الزيادة عند التحفيز، و يؤدي هذا إلى إقباض أضعف. من الجدير بالذكر ان هناك نوعين من القنوات الدقيقة التي تؤدي إلى داخل خلايا عضلة القلب و العضلات المبطنة للأوعية الدموية،
النوع الأول من هذه القنوات تعتبر قنوات ذات سير بطيئ وهي التي تنقل الكالسيوم وهذه القنوات هي التي ترتبط بها الحاصرات.
النوع الثاني من القنوات هي قنوات ذات سير سريع وهي المسؤولة عن نقل الصوديوم من وإلى داخل الخلية وهذه القنوات السريعة لا تتأثر بعمل حاصرات قنوات الكالسيوم، هذا يعني أن حاصرات قنوات الكالسيوم تقلل نسبة الكالسيوم في داخل الخلايا العضلية فقط بدون أن تؤثر على نسبة ومستوى الكالسيوم في البلازما.
هنالك أربع تأثيرات رئيسية لهذه الفئة من الأدوية ويمكن تلخيصها بالتالي:
توسيع الشرايين المحيطية، أي الموجودة في الأطراف .
إبطاء ضربات القلب.
تقليل شدة انقباض عضلة القلب.
تقليل سير التيار الكهربائي في القلب.
يؤدي كل هذا إلى تقليل مقاومة جريان الدم و ذلك بسبب توسع الأوعية الدموية، والى نقص كمية الدم الصادر من القلب بسبب ضعف قوة الانقباض، ويؤدي كل من هبوط المقاومة الكلية لسريان الدم في الجسم و نقص تدفق الدم إلى انخفاض ضغط الدم. بوجود ضغط دم منخفض لا يكون عمل القلب صعبا، وهذا يمكن أن يخفف من مشاكل اعتلال عضلة القلب و مشاكل الأمراض التاجية. على الخلاف من موانع البيتا، يبقى القلب متجاوباً مع تحفيز النظام العصبي الودي، و عليه يمكن المحافظة بصورة أفضل على ضغط الدم.
جميع أنواع المحصرات تمتص بصورة جيدة في الجهاز الهضمي، وتتعرض بعد امتصاصها إلى عمليات أيضية Metabolism في الكبد ويطرح من الجسم بصورة رئيسية من خلال الكليتين وعن طريق الإدرار ، لهذه الأسباب فإن الأشخاص اللذين يعانون من عطل الكليتين أو مشاكل صحية في الكبد يكونون معرضين للتسمم بسبب عدم مقدرتهم على طرح الدواء من الجسم لفترة أطول من الفترة الطبيعية ويلاحظ هذا غالباً في المسنيين .
[عدل] الاستعمالات
تستعمل محصرات قنوات الكالسيوم بصورة رئيسية في علاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وعدم انتظام ضربات القلب . بالنسبة لاستعمالها في علاج ارتفاع ضغط الدم فإن الحاصرات لاتعتبر علاج الخط الأول وإنما يستعمل كعلاج الخط الثاني إما لوحدها او مع أدوية أخرى، وهذا يعني أن الشخص الذي تم تشخيصه حديثا بمرض ارتفاع ضغط الدم لايوصف له حاصرات قنوات الكالسيوم كعلاج أولي، لكنه ومنذ عام 2003 هناك بعض المحاولات في بعض الدول ومنها كندا في تجربة استعمال حاصرات قنوات الكالسيوم كلاج اولي لارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة لاستعمالها في علاج الذبحة الصدرية فإن حاصرات قنوات الكالسيوم تعتبر فعالة جدا إذا كان سبب الذبحة تشنج في العضلات الملساء المبطنة للشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب، ويستعمل نيفيديبين و فيرابامل و دلتيازيم لهذا الغرض. إذا كان سبب الذبحة غير متعلق بتشنج العضلات المبطنة للشرايين التاجية فإن حاصرات قنوات الكالسيوم تستعمل بصورة ثانوية أو كعلاج الخطوة الثانية.
تستعمل حاصرات قنوات الكالسيوم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب الناتجة من ارتجاف الأذينين وحالات اخرى ناجمة من اضطراب إيقاع الأذينين حيث لاتؤثر الحاصرات على الاضطرابات الناشئة من البطينين. لعلاج عدم انتظام ضربات القلب تستعمل الحاصرات عن طريق زرقها بالوريد وليس على شكل حبوب، ويستعمل دلتيازيم و فيرابامل لهذا الغرض.
هناك استعمالات اخرى لحاصرات قنوات الكالسيوم في حالات خاصة منها استعمال فيرابامل في حالة الانسداد التضخمي لعضلة القلب Obstructive hypertrophic cardiomayopathy واستعمال نيفيديبين في ظاهرة راينود Raynaud's Phenomenon والتي هي عبارة عن احتشاء متناوب ومتذبذب للأطراف وخاصة الأصابع والأذن والأنف.
مؤخرا تم استعمال نيموديبين لعلاج النزيف الدماغي الحديث الناتج من انفجار شرايين دماغية دقيقة وتم استعمال فلونارزين كعلاج وقائي للصداع النصفي.
[عدل] الأنواع
هناك نوعان رئيسيان من حاصرات قنوات الكالسيوم:
نوع البيريدين الثنائي الهيدروجين وتشمل أدلات و نورفاسك و رينيدل ، و نيموتوب.
نوع البيريدين الغير ثنائي الهيدروجين وتشمل كارديزيم و فيرابامل .
هناك نوع ثالث لايمكن اعتباره من حاصرات الكالسيوم وإنما يعتبر كمضاد للهستامين مع نشاط لغلق قنوات الكالسيوم، وهناك دواء واحد من هذا الصنف وإسمه فلونارزين .
الفرق الرئيسي بين هذه المجاميع هو أن النوع الأول له قابلية عالية على توسيع الأوعية الدموية وانبساط العضلات الملساء المبطنة للشرايين مع تأثير طفيف على عضلة القلب و ضابطات النبض الموجودة في القلب، وعلى العكس فإن المجموعة الثانية تتركز نشاطها على عضلة القلب و ضابطات النبض مع تأثير طفيف على الأوعية الدموية.
في علم الأدوية هناك عادة العديد من الأسماء التجارية لكل دواء تختلف حسب الشركة المصنعة للدواء وهناك اسم علمي واحد متفق عليه وفيما يلي الأسماء العلمية لحاصرات قنوات الكالسيوم مع الأسماء التجارية الشائعة المرادفة لها:
نيفيديبين (Nifedipine): أدلات، كارديلات، نيفيدوتارد، نيفاديل، يونيبين، بروكارديا.
أملوديبين (Amlodipine): نورفاسك، لستين.
فيلوديبين (Felodipine): رينيديل، بلينديل.
نيموديبين (Nimodipine): نيموتوب.
دلتيازيم (Diltiazem): كارديزيم، أديزيم، أنجيتيل، دلزيم، تايزاك، زيمتارد.
فيرابامل (Verapamil): فيراميل، فيراب، كالان.
فلونارزين (Flunarizine): سيبيليم.
حاصرات قنوات الكالسيوم الدواء الجرعة الاستعمالات الأعراض الجانبية
أدلات 90 ملغ كحد أقصى في اليوم لارتفاع ضغط الدم و 180 ملغ أقصى حد للذبحة الصدرية ذبحة صدرية، ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، غثيان، انخفاض الضغط، انخفاض البوتاسيوم.
نورفاسك 10 ملغ كحد أقصى في اليوم الواحد ذبحة صدرية ، ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، نعاس، عجز جنسي، آلام في العضلات
رينيدل 10 ملغ كحد أقصى في اليوم الواحد ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، غثيان، آلام في العضلات، تهيج المجاري التنفسية العليا.
نيموتوب 60 ملغ كل أربع ساعات لمدة 21 يوما خلال 96 ساعة من النزيف الدماغي لغرض تقليل الآثار العصبية للنزيف صداع، غثيان، تشنج في العضلات، تهيج جلدي.
كارديزيم 480 ملغ كحد أقصى في اليوم للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط، و 5 - 15 ملغ في الساعة لمدة أقصاها 24 ساعة لعلاج ارتجاف الأذينين ذبحة صدرية، ارتفاع الضغط، ارتجاف الأذينين صداع، خمول، إبطاء ضربات القلب، غثيان
فيرابامل 480 ملغ كحد أقصى في اليوم للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط و عدم انتظام ضربات الأذينين في القلب ذبحة صدرية، ارتفاع الضغط، ارتجاف الأذينين المزمن صداع، خمول، إبطاء ضربات القلب، غثيان.
فلونارزين 10 ملغ كحد أقصى في اليوم وقاية من نوبات الصداع النصفي، علاج اضطراب التوازن الناتج من مشاكل الأذن الداخلية خمول، ازدياد في الوزن، زيادة الشهية.
ظهر هذا النوع من الأدوية لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1981 وبعد 10 سنوات من تصنيع الدفعة الأولى تم التوصل إلى تصنيع وجبة جديدة ذات تأثير بطيء ولكن التأثير يستمر لفترات زمنية أطول مقارنة بالرعيل القديم، وكان ظهور هذا الوجبة الجديدة ذات التأثير المطول متزامنا مع رصد لحالات تسمم نتيجة التأثير الأطول، حيث تم رصد 8555 حالة تسمم في الولايات المتحدة في عام 1996 ولقي 58 منهم حتفهم، في حين أن نسبتها عام 2002 وصلت إلى 9585 حالة ولقي 68 منهم حتفهم نتيجة التسمم. كانت معظم حالات التسمم في الأطفال حيث لوحظ انخفاض شديد في ضغط دم الأطفال بعد فترة شبه طويلة من تناولهم نوع الدواء ذو التاثير البطيء والمطول.
محتويات [إخفاء]
1 آلية فعلها الدوائي
2 الاستعمالات
3 الأنواع
4 الأعراض الجانبية
5 مضادات الاستطباب
6 التسمم بجرعة عالية
7 الكالسيوم وعضلة القلب وامراض القلب
8 مراجع
[عدل] آلية فعلها الدوائي
تعمل محصرات قنوات الكالسيوم على إيقاف عمل قنوات الكالسيوم الحساسة للفولطية في القلب وفي الأوعية الدموية من خلال ارتباطها بالقنوات الناقلة للكالسيوم في غشاء الخلية، يؤدي هذا الارتباط بالتالي إلى إعاقة دخول الكالسيوم إلى داخل الخلية والتي بدورها تمنع نشوء الطور الأولي في عملية التنسيق الكهربائي لتقلص عضلة القلب، مما يمنع مستويات الكالسيوم من الزيادة عند التحفيز، و يؤدي هذا إلى إقباض أضعف. من الجدير بالذكر ان هناك نوعين من القنوات الدقيقة التي تؤدي إلى داخل خلايا عضلة القلب و العضلات المبطنة للأوعية الدموية،
النوع الأول من هذه القنوات تعتبر قنوات ذات سير بطيئ وهي التي تنقل الكالسيوم وهذه القنوات هي التي ترتبط بها الحاصرات.
النوع الثاني من القنوات هي قنوات ذات سير سريع وهي المسؤولة عن نقل الصوديوم من وإلى داخل الخلية وهذه القنوات السريعة لا تتأثر بعمل حاصرات قنوات الكالسيوم، هذا يعني أن حاصرات قنوات الكالسيوم تقلل نسبة الكالسيوم في داخل الخلايا العضلية فقط بدون أن تؤثر على نسبة ومستوى الكالسيوم في البلازما.
هنالك أربع تأثيرات رئيسية لهذه الفئة من الأدوية ويمكن تلخيصها بالتالي:
توسيع الشرايين المحيطية، أي الموجودة في الأطراف .
إبطاء ضربات القلب.
تقليل شدة انقباض عضلة القلب.
تقليل سير التيار الكهربائي في القلب.
يؤدي كل هذا إلى تقليل مقاومة جريان الدم و ذلك بسبب توسع الأوعية الدموية، والى نقص كمية الدم الصادر من القلب بسبب ضعف قوة الانقباض، ويؤدي كل من هبوط المقاومة الكلية لسريان الدم في الجسم و نقص تدفق الدم إلى انخفاض ضغط الدم. بوجود ضغط دم منخفض لا يكون عمل القلب صعبا، وهذا يمكن أن يخفف من مشاكل اعتلال عضلة القلب و مشاكل الأمراض التاجية. على الخلاف من موانع البيتا، يبقى القلب متجاوباً مع تحفيز النظام العصبي الودي، و عليه يمكن المحافظة بصورة أفضل على ضغط الدم.
جميع أنواع المحصرات تمتص بصورة جيدة في الجهاز الهضمي، وتتعرض بعد امتصاصها إلى عمليات أيضية Metabolism في الكبد ويطرح من الجسم بصورة رئيسية من خلال الكليتين وعن طريق الإدرار ، لهذه الأسباب فإن الأشخاص اللذين يعانون من عطل الكليتين أو مشاكل صحية في الكبد يكونون معرضين للتسمم بسبب عدم مقدرتهم على طرح الدواء من الجسم لفترة أطول من الفترة الطبيعية ويلاحظ هذا غالباً في المسنيين .
[عدل] الاستعمالات
تستعمل محصرات قنوات الكالسيوم بصورة رئيسية في علاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية وعدم انتظام ضربات القلب . بالنسبة لاستعمالها في علاج ارتفاع ضغط الدم فإن الحاصرات لاتعتبر علاج الخط الأول وإنما يستعمل كعلاج الخط الثاني إما لوحدها او مع أدوية أخرى، وهذا يعني أن الشخص الذي تم تشخيصه حديثا بمرض ارتفاع ضغط الدم لايوصف له حاصرات قنوات الكالسيوم كعلاج أولي، لكنه ومنذ عام 2003 هناك بعض المحاولات في بعض الدول ومنها كندا في تجربة استعمال حاصرات قنوات الكالسيوم كلاج اولي لارتفاع ضغط الدم.
أما بالنسبة لاستعمالها في علاج الذبحة الصدرية فإن حاصرات قنوات الكالسيوم تعتبر فعالة جدا إذا كان سبب الذبحة تشنج في العضلات الملساء المبطنة للشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب، ويستعمل نيفيديبين و فيرابامل و دلتيازيم لهذا الغرض. إذا كان سبب الذبحة غير متعلق بتشنج العضلات المبطنة للشرايين التاجية فإن حاصرات قنوات الكالسيوم تستعمل بصورة ثانوية أو كعلاج الخطوة الثانية.
تستعمل حاصرات قنوات الكالسيوم لعلاج عدم انتظام ضربات القلب الناتجة من ارتجاف الأذينين وحالات اخرى ناجمة من اضطراب إيقاع الأذينين حيث لاتؤثر الحاصرات على الاضطرابات الناشئة من البطينين. لعلاج عدم انتظام ضربات القلب تستعمل الحاصرات عن طريق زرقها بالوريد وليس على شكل حبوب، ويستعمل دلتيازيم و فيرابامل لهذا الغرض.
هناك استعمالات اخرى لحاصرات قنوات الكالسيوم في حالات خاصة منها استعمال فيرابامل في حالة الانسداد التضخمي لعضلة القلب Obstructive hypertrophic cardiomayopathy واستعمال نيفيديبين في ظاهرة راينود Raynaud's Phenomenon والتي هي عبارة عن احتشاء متناوب ومتذبذب للأطراف وخاصة الأصابع والأذن والأنف.
مؤخرا تم استعمال نيموديبين لعلاج النزيف الدماغي الحديث الناتج من انفجار شرايين دماغية دقيقة وتم استعمال فلونارزين كعلاج وقائي للصداع النصفي.
[عدل] الأنواع
هناك نوعان رئيسيان من حاصرات قنوات الكالسيوم:
نوع البيريدين الثنائي الهيدروجين وتشمل أدلات و نورفاسك و رينيدل ، و نيموتوب.
نوع البيريدين الغير ثنائي الهيدروجين وتشمل كارديزيم و فيرابامل .
هناك نوع ثالث لايمكن اعتباره من حاصرات الكالسيوم وإنما يعتبر كمضاد للهستامين مع نشاط لغلق قنوات الكالسيوم، وهناك دواء واحد من هذا الصنف وإسمه فلونارزين .
الفرق الرئيسي بين هذه المجاميع هو أن النوع الأول له قابلية عالية على توسيع الأوعية الدموية وانبساط العضلات الملساء المبطنة للشرايين مع تأثير طفيف على عضلة القلب و ضابطات النبض الموجودة في القلب، وعلى العكس فإن المجموعة الثانية تتركز نشاطها على عضلة القلب و ضابطات النبض مع تأثير طفيف على الأوعية الدموية.
في علم الأدوية هناك عادة العديد من الأسماء التجارية لكل دواء تختلف حسب الشركة المصنعة للدواء وهناك اسم علمي واحد متفق عليه وفيما يلي الأسماء العلمية لحاصرات قنوات الكالسيوم مع الأسماء التجارية الشائعة المرادفة لها:
نيفيديبين (Nifedipine): أدلات، كارديلات، نيفيدوتارد، نيفاديل، يونيبين، بروكارديا.
أملوديبين (Amlodipine): نورفاسك، لستين.
فيلوديبين (Felodipine): رينيديل، بلينديل.
نيموديبين (Nimodipine): نيموتوب.
دلتيازيم (Diltiazem): كارديزيم، أديزيم، أنجيتيل، دلزيم، تايزاك، زيمتارد.
فيرابامل (Verapamil): فيراميل، فيراب، كالان.
فلونارزين (Flunarizine): سيبيليم.
حاصرات قنوات الكالسيوم الدواء الجرعة الاستعمالات الأعراض الجانبية
أدلات 90 ملغ كحد أقصى في اليوم لارتفاع ضغط الدم و 180 ملغ أقصى حد للذبحة الصدرية ذبحة صدرية، ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، غثيان، انخفاض الضغط، انخفاض البوتاسيوم.
نورفاسك 10 ملغ كحد أقصى في اليوم الواحد ذبحة صدرية ، ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، نعاس، عجز جنسي، آلام في العضلات
رينيدل 10 ملغ كحد أقصى في اليوم الواحد ارتفاع ضغط الدم صداع، خمول، غثيان، آلام في العضلات، تهيج المجاري التنفسية العليا.
نيموتوب 60 ملغ كل أربع ساعات لمدة 21 يوما خلال 96 ساعة من النزيف الدماغي لغرض تقليل الآثار العصبية للنزيف صداع، غثيان، تشنج في العضلات، تهيج جلدي.
كارديزيم 480 ملغ كحد أقصى في اليوم للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط، و 5 - 15 ملغ في الساعة لمدة أقصاها 24 ساعة لعلاج ارتجاف الأذينين ذبحة صدرية، ارتفاع الضغط، ارتجاف الأذينين صداع، خمول، إبطاء ضربات القلب، غثيان
فيرابامل 480 ملغ كحد أقصى في اليوم للذبحة الصدرية وارتفاع الضغط و عدم انتظام ضربات الأذينين في القلب ذبحة صدرية، ارتفاع الضغط، ارتجاف الأذينين المزمن صداع، خمول، إبطاء ضربات القلب، غثيان.
فلونارزين 10 ملغ كحد أقصى في اليوم وقاية من نوبات الصداع النصفي، علاج اضطراب التوازن الناتج من مشاكل الأذن الداخلية خمول، ازدياد في الوزن، زيادة الشهية.