تاج المعافر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى علمي ثقافي ادبي منوعات تصاميم منتدى ماله حدود لسنا الوحيدون ولكننا الافضل


    مقدمه عن المناعه

    احمدتو
    احمدتو


    المساهمات : 87
    تاريخ التسجيل : 25/02/2009

    مقدمه عن المناعه Empty مقدمه عن المناعه

    مُساهمة  احمدتو الأربعاء مارس 04, 2009 2:01 pm

    تعريفات علم المناعة Iimmunology وعلم الأمصال Serology:
    كلمة Immunes في اللغة الإغريقية تعني "بدون عبئ" وهي تطلق على من منحه القيصر من عبئ الضريبة كما أنها تطلق على السفراء والدبلوماسيين وتعني أن لهم حصانه دبلوماسية.
    وقد أطلقت الكلمة على علم المناعة لأن علم المناعة بدأ بمحاولة تحصين الإنسان وإعفائه من الإصابة من الأمرض ومسبباتها سواء كانت:
    (1) الأمراض الناتجة عن إصابة ميكروبية وكيفية مقاومتها, وكيفية تحصين الجسم من الإصابة بها.
    (2) الأمراض الناتجة من خلل في الجهاز المناعي مثل:

    أمراض المناعة الذاتية وتحدث عند مهاجمة الجهاز المناعي للجسم نفسه مثل أمراض الروماتيزم أو أمراض ضعف الجهاز المناعي مثل مرض الايدز أو أمراض ناتجة عن زيادة مفرطة في استجابة جهاز المطاعة مثل أمراض الحساسية وأمراض السرطان
    ويعرف علم الأمصال أنه علم التجارب والاختبارات المناعية التي تستخدم فيها السير "الذي يستخلص من الدم" ويحتوي على أجسام مضادة.

    تحديد نوع الاستجابة المناعية
    أهم العوامل التي تحدد نوع وكمية الاستجابة الجهاز المناعي في الجسم هي:
    1\ مكان الإصابة الميكروبية:أي الموضع الذي أصيب بالميكروب. فأن الاستجابة المناعةلأصابة في الجلد تختلف عن الاستجابة المناعية لإصابة ميكروبية في الجهاز الهضمي وهكذا.
    2\ نوع الميكروب الممرض: ويقصد بتا قدرات الميكروب الفسيولوجية والمراضية.
    وأكثر خاصية للميكروب الممرض تعتمد عليها الاستجابة المناعية ولها أهمية للتمييز بين أنواع الإصابات الميكروبية.هي قدرات الميكروب على المعيشة داخل خلايا العائل.
    3/ المعيشة بين خلايا العائل.
    فمثلا كل الفيروسات وبعض البكتيريا وبعض الطفيليات تتضاعف وتعيش داخل خلايا العائل, وللتخلص من الإصابة لابد من الجهاز المناعي التعرف على خلابا العائل المصابة ثم يقوم بتدميرها. بينما معظم البكتيريا والطفيليات الكبيرة تعيش في الأنسجة خارج الخلايا, أو في سوائل الجسم أو في الفراغات بين الخلايا, والاستجابة الناعية تجاه تلك الميكروبات تختلف عن الاستجابة الأولى المذكورة أنفا.
    وخلال الإصابة تقوم الميكروبات- التي تعيش داخل الخلايا أو خارجها- بالسباحة في دورة الدم وسوائل الأنسجة وذلك حتى تصل للخلايا التي تهدف إلى الالتصاق بتا وأصابتها أو المنطقة التي تهدف الوصول لها, وتكون الميكروبات عرضة لأن تزال بواسطة الجهاز المناعي سواء أثناء السباحة قبل أن تسبب المرض أو عندما تصل لهدفها وتسبب المرض.

    وظيفة الجهاز المناعي Immune System:
    أن الوظيفة الأساسية للجهاز المناعي هي التخلص من الميكروبات الممرضة للجسم وتقليل المرض الذي من الممكن إن يحدث نتيجة الحرب مع الميكروبات,وأيضا قتل الخلايا السرطانية عند بداية تكوينها.
    وفي حالة فشل الجهاز المناعي أو تأخره في القضاء على الميكروبات-لأسباب متعدد- فأن ذلك يؤدي لحدوث الأمراض وفي حالة قيام الجهاز المناعي بدوره بإفراط أكثر من المطلوب فأن ذلك يؤدي إلى حدوت أمراض المناعة الذاتية.
    ويمكن تقسيم مناعة الجسم حسب التخصص والذاكرة:

    أنواع المناعة :
    تقسيم المناعة حسب التخصص والذاكرة إلى نوعين هما:
    1\ المناعة الفطرية.
    2\ المناعة المكتسبة.

    تقسيم أنواع المناعة حسب النشاط:
    1\مناعة نشطة
    2\ مناعة منقولة

    المناعة الفطرية
    هي القدرات الفطرية أو الطبيعية للجسم الموجودة منذ الولادة في الجسم, لمنع إصابة الجسم بالأمراض أو ألاستجابة لوجود الميكروب الغريب داخل الجسم-أو المادة الضارة- بطرق غير متخصصة بالميكروب بذاته أي "غير متخصصة" ولا تتغير أو تتحسن تلك الطرق بتكرر التعرض للميكروب مرة أخرى, أي أنها "ليس لها ذاكره"
    والمناعة الفطرية أما أن تكون حواجز تمنع دخول الميكروبات الجسم,أو تكون خلايا مناعية أو بروتينات لمقاومة الميكروب لودخل الجسم.

    العوامل المؤثرة في المناعة الفطرية:
    1\ الأنواع والسلالات وتحت السلالات
    2\ العمر
    3\التوازن الهرموني
    4\ العوامل الغذائية

    `آليات عمل المناعة الفطرية:

    1\ الحواجز: وهي تمنع الميكروب من الدخول من المكان الذي يوجد فيه الحاجز
    المداخل الرنيسية للميكروبات هي عن طريف القنوات التنفسية أو التناسلية البولية
    والهضمية لذا توجد حواجز لمنع تسلل الميكروبات لداخل الجسم.
    وتقسم الحواجز ألي فيزيائية, كيميائية,ميكانيكية,فسيولوجية.
    1\ الحواجز الفيزيائية:
    هي الحواجز المناعة لدخول الميكروب للجسم وهي: الجلد والأغشية المخاطية
    2\ الحواجز الكيميائية:
    هي التركيبات الكيميائية الموجودة على الجلد أو المخاط والفتحات التي يمكن أن تنفذ منها الميكروبات لداخل الجسم وتقوم تلك المواد الكيميائية بقتل أو شل حركة الميكروب أو الجسم الغريب.
    فمثلا يحتوي العرق الذي يفرز على الجلد على أنزيمات محلله تؤدي لتهتك الجدار الخلوي لبعض البكتيريا , كما يحتوي العرق أيضا على أحماض دهنية نثبط نمو بعض البكتيريا و الفطريات وعدد من المواد الفعالة ضد الميكروبات.
    3\ الحواجز الميكانيكية:
    هي الأفعال الحركية لمنافذ ممكن أن تدخل منها الميكروبات للجسم, وذلك بقصد طرد الميكروب للخارج أو شل حركته.
    4\ الحواجز الفسيولوجية :
    هي حدوث تغيرات في الجسم تمنع أو تقلل من نمو الميكروبات أو تطردها خارج الجسم لو دخلت مثل:
    حدوت الألم مما يستحث للإنسان للبحث عن طريقة قتل الميكروب, ارتفاع درجة الحرارة لإعاقة نمو بعض الميكروبات, أو طرد ميكروبات السعال – التقيؤ-الإسهال.

    ثانيا : وجود الكائنات الدقيقة المتعايشة مع الجسم:
    توجد في بعض مناطق الجسم كائنات دقيقة تعش معيشة تكافلية مع الجسم ولا يؤدي وجودها في الظروف العادية إلى حدوث مرض.
    ثالثا: الالتهاب:
    هو تفاعل الجسم فطريا تجاه الضرر مثل غزو ميكروب أو التعرض لماده كيميائية مؤذية أو حدوث جرح طبيعي.
    وحيث إن الخلايا المساهمة في مهاجمة الغازي موزعة على إنحاء الجسم فأنه من الضروري تركيزها وتركيز ما تنتجه في موقع الإصابة.
    وهذه العملية تسمى الالتهاب وتحدث إثناء الالتهاب في الجسم ثلاث أحداث:
    زيادة كمية الدم في المنطقة المصابة.\1
    2\زيادة نفاذية الأوعية الدموية: مما يسمح للجزيئات الكبيرة والخلايا المؤثرة بالنفاذ خلال الوعاء الدموي
    وتؤدي ذلك إلى وصول المواد الذائبة والخلايا في الدم لمنطقة الالتهاب
    في الدفاع عن الجسم هناك.
    3\ هجرة كريات الدموية البيضاء من الأوعية الدموية إلى النسيج الصلب.
    حيث تهاجر أولا الخلايا المتعادلة وتتواجد بكثرة في منطقة الالتهاب إلا انه بعد فترة تتواجد أيضا الخلايا اللمفاوية والخلايا وحيدة النواة والبالعات.
    ويتميز الالتهاب ظاهريا ويمكن ملاحظته بالعين عند رؤية:
    \ احمرار المنطقة. 1
    ارتفاع درجة حرارة في المنطقة. \2
    انتفاخ المنطقة. \3 ,

    رابعا\ البلعمة:
    هي العملية التي تقوم فيها البالعات وخلايا البلعمة بابتلاع ثم هضم الميكروب أو المادة الغريبة التي دخلت الجسم.
    ومعظم الميكروبات التي تستطيع التسلل من خط الدفاع الأول"الجلد والأغشية المخاطية"
    يتم ابتلاعها وتحطيمها بالبالعات.:
    والبالعات و خلايا البلعمة:هي وحيدة النواة والبالعات الكبيرة والخلايا المتعادلة والخلايا الحامضية والخلايا القاعدية.
    وحيث أن تلك الخلايا أصلا غير متخصصة في التعرف على فريستها فأنها تهاجم عدد كبير من الميكروبات ونواتج الميكروبات والمواد الكيميائية الغريبة بدون تخصص.
    خطوات حدوث البلعمة:
    1\ الالتصاق:هو التقاء الميكروب مع الخلية البالغة ثم الالتصاق بها.
    "إلا إن البكتيريا المحاطة بكبسولة عديدة السكريات تقاوم عملية الالتصاق مع الخلايا البالغة"
    2\ البلع: يتم إحاطة خلية البلعمة بالميكروب عن طريق كاذبة تكوين أرجل كاذبة تحيط بالفريسة وبلعها داخلها.
    \3الحوصلةا: حيث يصبح الميكروب الفريسة داخل حويصلة تنفصل وتدخل داخل الخلية البالعة.
    4\ تكوين حويصلة هاضمة:
    تندمج الحويصلة الهاضمة مع حويصلة لها إنزيمات محلله ليكونا حويصلة كبيرة تهضم بها الفريسة التي بداخلها:
    5\الإخراج: بتم فيها إخراج المواد التي تم تحطيمها وهضمها وتحرير محتوياتها إلى خارج الخلية.

    خامسا: الخلايا القاتلة طبيعيا
    وهي خلايا تقوم بقتل الخلية المصابة بالفيروس وتدميرها. وذلك بعد إن تتعرف على التغيرات التي تحدث للخلية المصابة بالفيروس ثم تقوم بتدميرها بأنه قتل.حيث ترتبط بالخلية الهدف ثم تنتج مركبات من شانها إن تعطب وتثقب غشاء الخلية المصابة مما يسمح بدخول الماء من خارج الخلية لداخلها وخروج المواد من داخلها مما يؤدي إلى تدميرها.
    كما انه لها القدرة على قتل الخلايا السرطانية بعد التعرف على التغيرات في الأغشية الخلوية للخلايا السرطانية وتقوم بعملية القتل بدون تخصص.

    سادسا\ المكمل: هي مجموعة من البروتينات تنشط عند حدوث الإصابة ولها اثر قاتل على الميكروبات وعند تنشيط إحدى البروتينات تبدأ سلسلة تنشيط لبقية البروتينات تؤد إلى الأثر المطلوب وعادة يتم تنشيط المكمل إما عن طريق البكتريا مباشرة أو عن طريق الأجسام المضادة ويودي التنشيط إلي تحليل البكتريا أو تسهيل عملية بلعها بواسطة البالعات سابعا الانترفيون:
    هي بروتينات تطلقها الخلايا المصابة بفيروس وذلك
    بهدف تنبيه الخلايا المجاورة السليمة واستحثاثها علي المقاومة الفيروس فمثلا يتم إنتاج انترفيرون ألفا وانتيرفيرون بيتا في بداية المراحل إصابة الخلية بالفيروس وهي مهمة لمنع إصابة الخلايا السليمة الاخري المجاورة كما إنا انتيرفيرون إلفا وبيتا بنشط عمل الخلايا التائه السمية والخلايا القاتلة طبيعيا ضد الخلية المصابة بالفيروس التي اطلقتة وتنتج الخلايا المصابة بفيروس مادة الانتيرفيون بدون تخصص لفيروس محدد .

    ثامنا: بروتينات الطور الحاد
    هي بروتينات توجد في الدم بتركيز منخفضة,إلا إنها تزداد بسرعة في حالة حدوث إصابة مثل بروتينات وبروتيناتmanna

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 7:38 am